Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
Published byChloe Lindsey Modified over 9 years ago
1
عبد الناصر قنديل استشاري تدريب مدير المجموعة المدنية المصرية
2
تأثير النظام الانتخابي على الحياة السياسية ـ يمكن لنظام انتخابي معين أن يضمن تمثيل القوى في البرلمان بما يتناسب مع حجمها في المجتمع وقد يتيح نظام انتخابي آخر الفرصة أمام القوى الكبيرة لكي تتمثل بمقاعد أكبر من حجمها الحقيقي في المجتمع. ـ يمكن لنظام انتخابي معين أن يؤدي إلى تشجيع التوافق بين الأحزاب المختلفة، وقد يؤدي نظام انتخابي آخر للتنافر بينهما. ـ يمكن لنظام انتخابي أن يعمل على قيام حكومة فعالة ومستقرة ويمكن لنظام آخر أن يعمل على قيام حكومة غير مستقرة. ـ يمكن أن يؤدي النظام الانتخابي إلى بلورة معارضة برلمانية بحدود معينة كما يحدث في أغلب الدول العربية ويمكن لنظام آخر أن يؤدي إلى بلورة معارضة فعالة. ـ يمكن لنظام انتخابي أن يصيب البرلمان بالشلل ويُخضعه لسيطرة الحكومة، وذلك عندما يسيطر حزب الأغلبية. ـ يمكن للنظام الانتخابي تشجيع مشاركة الناس من خلال تسهيل الإجراءات وتحفيزهم على المشاركة.
3
ضمانات ديمقراطية الانتخابات عمومية الانتخابات سرية الانتخابات المساواة في الانتخابات دورية الانتخابات تنافسية في الانتخابات حرية الدعاية الانتخابية
4
تختلف النظم الانتخابية وفق مجموعة من المحددات مستوى التصويت (الانتخاب المباشر والانتخاب غير المباشر ) حيث يكون الانتخاب مباشراً عندما يقوم الناخبون بانتخاب النواب من بين المرشحين مباشرة وهو ما يسمى بالانتخاب على درجة واحدة أما الانتخاب غير المباشر فهو الذي يتم فيه الانتخاب على درجتين حيث يقوم الناخب بانتخاب مندوبين ليقوم هؤلاء المندوبون بعد ذلك بمهمة انتخاب أعضاء البرلمان أو الحكام.
5
نظام التصويت ( الانتخاب الفردي والانتخاب بالقائمة ) يكون الانتخاب فردياً عندما يتم تقسيم الدولة إلى عدة دوائر انتخابية لعدد النواب المراد انتخابهم بحيث يكون لكل دائرة انتخابية نائب واحد ولا يجوز للناخبين أن ينتخبوا أكثر من مرشح واحد أما الانتخاب بالقائمة فهو النظام الذي يميل إلى تقليص عدد الدوائر الانتخابية مع تخصيص عدد من النواب يجري انتخابهم في قائمة أسماء المرشحين وفقاً للعدد الذي يحدده قانون الانتخاب ويمكن الأخذ بالقائمة المغلقة عندما يطلب من الناخبين التصويت على القائمة كلها دون تغيير أو تعديل في حين توجد قوانين انتخابية تعطي الناخب الحق في تشكيل قائمته هو من أسماء يتم اختيارهم من عدة قوائم.
6
3. طريقة توزيع المقاعد ( نظام الانتخاب بالأغلبية ونظام التمثيل النسبي ) هذان النظامان يتعلقان بنتيجة الانتخاب وليس بإجراء التصويت فنظام الأغلبية يقوم على مبدأ أساس ضمان فوز المرشحين ممن حصلوا على أغلبية الأصوات في الدائرة الانتخابية ويترك الباقون وهذا النظام جائز في ظل الانتخاب الفردي والانتخاب بالقائمة فإذا كان الانتخاب فردياً فاز المرشح الذي جمع أكثر الأصوات بغض النظر عن عددها أما إذا كان الانتخاب بالقائمة فالفوز من حصة القائمة التي حصلت على أكثرية الأصوات غير أن نظام الأغلبية يمكن أن يتم بصورتين الأولى ما تسمى بالأغلبية المطلقة هي التي تشترط للفوز الحصول على أكثر من نصف الأصوات للناخبين أي (50%+1) وإذا لم يتم ذلك يعاد الانتخاب ولذلك يسمى هذا النظام بنظام الأغلبية المطلقة أما نظام الأغلبية النسبية أو البسيطة فهو نظام أكثرية الأصوات لأنه يعني أن المرشح الذي حصل على أكثر الأصوات وبغض النظر عن عدد الأصوات هو الذي يعد فائزاً ولذلك يسمى هذا النظام بنظام الجولة الواحدة.
7
معايير تصميم النظام الانتخابي إتاحة التمثيل قد يأخذ التمثيل أربعة أشكال على الأقل: أولاً: يدل التمثيل الجغرافي ضمنيًا على أن كل منطقة سواء كانت بلدة أو مدينة لها أعضاء في الهيئة التشريعية تختارهم وتقع على عاتقهم في النهاية مسؤولية هذه المنطقة. ثانيًا: قد يتم تمثيل التقسيمات الأيديولوجية داخل المجتمع في الهيئة التشريعية سواء من خلال ممثلين من أحزاب سياسية أو ممثلين مستقلين أو مزيج من الاثنين معًا ثالثًا: قد تكون الهيئة التشريعية ممثلة لموقف حزبي سياسي يوجد داخل الدولة حتى إذا لم يكن للأحزاب السياسية قاعدة أيديولوجية وإذا أدلى نصف الناخبين بأصواتهم لحزب سياسي واحد ولكن لم يفز هذا الحزب بأي مقاعد – أو فاز بالكاد – في الهيئة التشريعية فلا يمكن أن يقال بأن هذا النظام يمثل إرادة الشعب على نحو ملائم. رابعًا: يعتبر مفهوم التمثيل الوصفي أن الهيئة التشريعية يجب أن تكون إلى حد ما ’مرآة الأمة‘ التي يجب أن تبدو وتشعر وتفكر وتتصرف بطريقة تعكس كل طوائف الشعب وتشمل الهيئة التشريعية الوصفية على نحو ملائم رجالاً ونساء شبابًا وكبارًا، أثرياء وفقراء، وتعكس الانتماءات الدينية المختلفة، والمجتمعات اللغوية، والجماعات العرقية داخل المجتمع.
8
تسهيل الوصول إلى الانتخابات وجعلها هادفة تعتبر كل الانتخابات جيدة ولكنها قد لا تعني الكثير للشعب إذا صعب عليهم التصويت أو إذا لم تحدث أصواتهم في النهاية أي فرق فيما يتعلق بالطريقة التي تحكم بها الدولة وتتحدد سهولة التصويت من خلال عوامل مثل مدى تعقد ورقة الاقتراع ومدى سهولة الوصول إلى مكان الاقتراع بالنسبة للناخب ومدى تحديث السجل الانتخابي ومدى ثقة الناخب بأن اقتراعه سيكون سريًا. ويعتقد أيضًا أن المشاركة الانتخابية – باعتبارها اختيارًا حرًا على الأقل – تزداد عندما يكون من المرجح أن يحدث ناتج الانتخابات اختلافًا مهمًا بالنسبة للاتجاه المستقبلي للحكومة فإذا كنت تعلم أن مرشحك المفضل ليست لديه أية فرصة للفوز بمعقد في دائرتك الانتخابية فماذا سيكون حافزك للتصويت ؟
9
توفير حوافز للترضية يمكن إدراك النظم الانتخابية ليس فقط باعتبارها طرقًا لتأليف هيئات حاكمة ولكن أيضًا باعتبارها أداة لإدارة الصراع داخل المجتمع وتشجع بعض النظم الأحزاب على اجتذاب شامل ضمني للدعم الانتخابي خارج قاعدة انتخابها الرئيسية فعلى سبيل المثال إذا كان حزب ما يستقطب دعمه من الناخبين الشباب بصفة أساسية فقد يمنحه نظام انتخابي معين الحافز لاجتذاب الناخبين النساء أو غيرهم ومن ثم يصبح البرنامج السياسي للحزب أقل انقسامًا واستبعادًا وأكثر اتحادًا وشمولاً وقد تجعل الحوافز الخاصة بنظم انتخابية أخرى الأحزاب أقل استبعادًا من الناحية العرقية أو الإقليمية أو اللغوية أو الأيديولوجية.
10
تيسير حكومة مستقرة وذات كفاءة لا تتحدد الآفاق المستقبلية للحكومة المستقرة والكفؤة من خلال النظام الانتخابي وحده ولكن النتائج التي ينتجها النظام يمكن أن تسهم في الاستقرار في عدد من الأوجه المهمة وتعتبر الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها هي ما إذا كان الناخبون يدركون عدل النظام وما إذا كانت الحكومة بإمكانها سن تشريعات وممارسة الحكم بكفاءة وما إذا كان النظام يتجنب التمييز ضد أحزاب أو جماعات مصالح معينة.
11
مساءلة الحكومة تعتبر المساءلة أحد أحجار أساس الحكومة الممثلة وقد يؤدي غياب المساءلة إلى عدم استقرار طويل الأجل ويعتبر النظام الانتخابي المعرض للمساءلة نظامًا تتحمل فيه الحكومة المسئولية أمام الناخبين إلى أعلى درجة ممكنة ويجب أن يتمكن الناخبون من التأثير على شكل الحكومة إما عن طريق تعديل ائتلاف الأحزاب الحاكمة المتمتعة بالسلطة أو عن طريق عزل أي حزب لا يقوم بأداء مهمته عن منصبه وتسهل النظم الانتخابية المصممة على نحو مناسب من هذا الهدف.
12
مساءلة النواب الأفراد أما المساءلة على المستوى الفردي فهي قدرة جمهور الناخبين على مراقبة هؤلاء الذين بمجرد أن يتم انتخابهم يخونون العهود التي قطعوها أثناء الحملة الانتخابية أو يظهرون عدم أهلية أو قصورًا في منصبهم وتؤكد بعض النظم على دور المرشحين الشعبيين على المستوى المحلي وليس المرشحين الذين يرشحهم حزب مركزي قوي.
13
تشجيع الأحزاب السياسية تشير الأدلة المستوحاة من الديمقراطيات القائمة والجديدة إلى أن التضامن الديمقراطي طويل الأجل يتطلب نمو أحزاب سياسية قوية وفعالة والحفاظ عليها وبالتالي يجب أن يشجع النظام الانتخابي ذلك بدلاً من ترسيخ التشتت الحزبي أو الترويج له ويمكن تشكيل نظم انتخابية على وجه التحديد لاستبعاد الأحزاب ذات المستوى الصغير أو الأدنى من الدعم والتأييد ويعتبر تطوير دور الأحزاب كوسيلة للقادة السياسيين الأفراد اتجاهًا آخر يمكن تسهيله أو إعاقته من خلال قرارات تصميم النظام الانتخابي.
14
الارتقاء بالمعارضة والمراقبة التشريعية يعتمد الحكم الفعال ليس فقط على من يمتلكون السلطة ولكن يعتمد بنفس القدر تقريبًا على من يعارضونهم ويراقبونهم ويجب أن يساعد النظام الانتخابي على التأكد من وجود تجمع معارضة صالح يمكنه تقييم التشريع بصورة نقدية ومناقشة أداء الهيئة التنفيذية وحماية حقوق الأقليات وتمثيل ناخبيه بشكل فعال ويجب أن تكون قادرة في ظل نظام برلماني أن تمثل بديلاً واقعيًا للحكومة الحالية ولكن إذا أضعف النظام نفسه من المعارضة يصبح الحكم الديمقراطي أيضًا ضعيفا بصورة متلازمة.
15
استدامة العملية الانتخابية لا تحدث الانتخابات على صفحات الكتب ولكنها تحدث على أرض الواقع ولهذا السبب يعتمد اختيار أي نظام انتخابي على التكلفة والكفاءات الإدارية للدولة المعنية وبالرغم من أن الدول المانحة غالبًا ما توفر دعمًا ماليًا ضخمًا للانتخاب الأول والثاني أيضًا في أية دولة في مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية فمن غير المرجح أن يتاح ذلك على المدى الطويل حتى إذا كان مستحبًا.
16
وضع ( المعايير الدولية ) في الاعتبار يتم تصميم النظم الانتخابية اليوم في سياق عدد من المواثيق والمعاهدات الدولية وغيرها من أنواع الصكوك القانونية التي تؤثر على القضايا السياسية وبالرغم من عدم وجود مجموعة واحدة كاملة بكل المعايير الدولية للانتخابات المتفق عليها دوليًا فهناك إجماع بأن هذه المعايير تشمل مبادئ الانتخابات الحرة العادلة الدورية التي تضمن حق اقتراع عالمي للبالغين وسرية الاقتراع وخلوه من الإجبار والالتزام بمبدأ شخص واحد يساوي صوتًا واحدًا وعلاوة على ذلك وبالرغم من عدم وجود اشتراط قانوني بتفضيل نظام انتخابي من نوع معين على نظام انتخابي آخر فهناك إدراك متزايد بأهمية القضايا التي تتأثر بالنظم الانتخابية مثل التمثيل العادل لكل المواطنين والمساواة بين النساء والرجال وحقوق الأقليات والعناية الخاصة بالمعاقين وغير ذلك.
18
عالم النظم الانتخابية نظام الأكثرية/ الأغلبية السمة المميزة لنظام الأكثرية / الأغلبية أنها دائما تستخدم دائرة فردية والفائز فى نظام الفائز الأول ( يعرف في بعض الأحيان بأنه نظام دائرة فردية تعددية ) هو المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات وليس بالضرورة على الأغلبية المطلقة من الأصوات وباستخدام هذا النظام فى عدة مناطق يصبح نظام الكتلة يحصل الناخبون على الأصوات حيث توجد مقاعد مطلوب شغلها ويشغل المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات على المناصب بغض النظر عن نسبة الأصوات المحققة.
19
نظام التمثيل النسبى الأساس المنطقي الذى تقوم عليه كل نظم التمثيل النسبي هو الحد من التفاوت بين حصة الحزب من التصويت الشعبى وبين حصته من المقاعد البرلمانية فإذا فاز حزب كبير ب40% من الأصوات فينبغي له الحصول على 40% من المقاعد وإذا فاز حزب صغير على 10% من الأصوات فينبغي له الحصول على 10% من المقاعد التشريعية وغالبًا ما ينظر إلى القوائم الحزبية على أنها أفضل طريقة لتحقيق التناسب حيث تقدم الأحزاب السياسية قوائم المرشحين للناخبين على أساس شعبي أو إقليمي ولكن يمكن أن يعمل نظام التصويت التفضيلي بشكل جيد على قدم المساواة ويعد نظام الصوت الواحد المتحول الذي يرتب فيه الناخبون المرشحون فى الدائرة المتعددة نظام آخر راسخ للتمثيل النسبى.
20
النظام المختلط يستخدم النظام المتوازي عنصر من نظام التمثيل النسبى وعنصر من نظام التعددية / الأغلبية أو أي عناصر أخرى تعمل بشكل مستقل عن بعضها البعض وكذلك يستخدم نظام العضوية النسبية المختلطة عنصرين ( واحدة من هذه العناصر هى نظام التمثيل النسبى ) مع الفارق أن عنصر التمثيل النسبى يعوض أى عدم تناسب قد ينشأ من نظام التعددية / الأغلبية أو من أى نظام آخر وعادة ما يؤدى ذلك إلى نتائج متناسبة عن النظام المتوازى.
21
النظم الأخرى لا تتفق الأنظمة الثلاث تماما تحت أى من الفئات المذكورة أعلاه نظام الصوت الواحد الغير متحول هو دائرة متعددة ونظام المرشح الواحد الذى يعطى الناخبون فيه صوت واحد فقط نظام الصوت المحدود مثل نظام الصوت الواحد الغير متحول لكنه يعطى الناخبون أكثر من صوت واحد ( لكنه عكس نظام الكتلة ليس بالأكثرية لعدد المقاعد المطلوب شغرها ) صيغة بوردا هو نظام تفضيلى فى الدائرة الفردية أو الدائرة المتعددة.
22
نظم الأغلبية التعددية
23
نظام الفائز الأول هو أبسط شكل من أشكال نظام الأغلبية التعددية وهو يستخدم في الدوائر الفردية والاقتراع مركز على المرشحين ويتم عرض أسماء المرشحين حيث يقوم الناخب بالتصويت لصالح واحد منهم فقط والمرشح الفائز هو ببساطة الشخص الذي يفوز بمعظم الأصوات ويستطيع المرشح من الناحية النظرية أن يفوز إذا حصل على صوتين بينما حصل المرشحون الآخرون على صوت واحد.
24
اقتراع الكتلة الحزبية في إطار اقتراع الكتلة الحزبية وعلى النقيض من نظام الفائز الأول يوجد دوائر تعددية ويكون لكل من الناخبين صوت واحد وعليهم الاختيار بين القوائم الحزبية للمرشحين بدلا من الأفراد والحزب الذي يفوز بمعظم الأصوات يحصل على جميع المقاعد في الدائرة ويتم انتخاب جميع المرشحين في القائمة حسب الأصول وكما في نظام الفائز الأول ليس هناك حاجة للفائز في الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
25
تصويت الكتلة تصويت الكتلة ببساطة هو استخدام التصويت التعددي في الدوائر التعددية ويكون للناخبين عدد من الأصوات مساويا لعدد المقاعد المطلوب شغلها في منطقتهم وعادة ما تكون لهم الحرية في التصويت لصالح الأفراد بغض النظر عن الانتماء الحزبي وفي معظم نظم تصويت الكتلة يكون للناخبين الخيار في استخدام أصواتهم كلها أو جزء منها وفقا لرغبتهم.
26
الاقتراع البديل تعقد الانتخابات تحت مظلة نظام الاقتراع البديل عادة في الدوائر الفردية كما هو الحال في الانتخابات في إطار نظام الفائز الأول ومع ذلك يمنح نظام الاقتراع البديل الناخبين خيارات أكثر من نظام الفائز الأول عند قيامهم بوضع العلامات على بطاقة الاقتراع فبدلا من مجرد التأشير على المرشح المفضل يقوم الناخبون بتصنيف المرشحين بترتيب وفقا لاختيارهم وذلك بوضع العلامة "1" لمرشحهم المفضل والعلامة "2" بالنسبة للخيار الثاني، والعلامة "3" بالنسبة للخيار الثالث وهكذا.
27
نظام الجولتين السمة الرئيسية لنظام الجولتين أنها ليست انتخابات واحدة بل تجرى في جولتين يفرق بينهما أسبوع أو أسبوعين وتجري الجولة الأولى بنفس طريقة انتخابات الأغلبية التعددية ذات الجولة الواحدة وفي الشكل الأكثر شيوعا لنظام الجولتين يتم إجراؤه باستخدام نظام الفائز الأول ومع ذلك فمن الممكن أيضًا إجراء نظام الجولتين في الدوائر التعددية باستخدام اقتراع الكتلة أو اقتراع الكتلة الحزبية والمرشح أو الحزب الذي يحصل على نسبة محددة من الأصوات يتم انتخابه على الفور دون الحاجة إلى جولة ثانية وتكون هذه النسبة عادة هي الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة وإذا لم يحصل أي مرشح أو حزب على الأغلبية المطلقة تعقد بعد ذلك جولة ثانية من التصويت ويتم إعلان انتخاب الفائز في هذه الجولة.
28
نظم التمثيل النسبي
29
قائمة التمثيل النسبي في إطار نظام قائمة التمثيل النسبي يقدم كل حزب أو نظام تجمع قائمة بالمرشحين للدائرة الانتخابية التعددية ويقوم الناخبون بالتصويت لصالح أحد الأحزاب وتحصل الأحزاب على مقاعد تتناسب مع حصتها الإجمالية من الأصوات وفي بعض نظم ( القائمة المغلقة ) يتم أخذ المرشحين من القوائم بترتيب مراكزهم فيها أما إذا كانت القوائم "مفتوحة" أو "حرة" يستطيع الناخبون أن يؤثروا في ترتيب المرشحين عن طريق وضع علامات للأفضليات الشخصية.
30
الصوت الواحد القابل للتحويل الصوت الواحد القابل للتحويل هو نظام تفضيلي يقوم في إطاره الناخب بتصنيف المرشحين في الدوائر التعددية ويتم الانتخاب الفوري للمرشحين الذين يتجاوز عدد الأصوات الذين يحصلون عليها في الأفضلية الأولى كوتا محددة وفي إحصاءات متتالية يتم إعادة توزيع أصوات المرشحين الناجحين الحاصلين على أقل عدد من الأصوات والذين تم استبعادهم وكذلك يتم إعادة توزيع الأصوات الفائضة عن الكوتا من المرشحين الناجحين حتى يتم إعلان انتخاب العدد الكافي من المرشحين ويقوم الناخبون عادة بالتصويت للمرشحين بدلا من الأحزاب السياسية على الرغم من أن خيار القوائم الحزبية ممكنا.
31
النظم المختلطة
32
نظام تناسب العضوية المختلط بموجب نظام تناسب العضوية المختلط يتم منح مقاعد التمثيل النسبي لتعويض أي عدم تناسب يحدث في نتائج مقاعد الدائرة وعلى سبيل المثال إذا حصل أحد الأحزاب على 10 في المائة من الأصوات على الصعيد الوطني ولم يحصل على مقاعد الدوائر فإنه يتم منحه مقاعد كافية من قوائم التمثيل النسبي حتى يصل تمثيله إلى 10 في المائة من مقاعد الهيئة التشريعية وقد يحصل الناخبون على خيارين منفصلين وبدلا من ذلك فقد يكون للناخبين خيار واحد مع اشتقاق مجاميع الحزب من مجاميع الأصوات الحاصل عليها المرشحون الأفراد في كل دائرة.
33
النظم المتوازية النظام المتوازي هو نظام مختلط يعبر فيه الناخبون عن اختيارهم للنواب من خلال نظامين مختلفين – أحدهم نظام القائمة التمثيل النسبي و(عادة) نظام الأغلبية أو الأكثرية شريطة ألا تؤخذ نتائج النظام الأول في حساب نتائج النظام الثاني
34
الأنظمة الأخرى
35
نظام التصويت الفردي غير المتحول في ظل نظام التصويت الفردي غير المتحول يدلي كل ناخب بصوت واحد في دائرة متعددة ويتم إعلان انتخاب المرشحين أصحاب أكبر إجمالي أصوات ويعطي الناخبون أصواتهم لمرشحين وليس لأحزاب سياسية.
36
نظام الصوت المحدود التصويت المحدود هو نظام انتخابي يتمركز حول المرشح ويستخدم في الدوائر المتعددة والتي للناخبين فيها أكثر من صوت واحد ولكن عدد أصوات أقل من المرشحين الذين يتم انتخابهم ويحصد المقاعدَ المرشحون أصحاب أعلى إجمالي أصوات.
37
صيغة بوردا صيغة بوردا – نظام احترافي يتمركز حول المرشحين ويستخدم في كل من الدوائر الفردية والتعددية وفيه يستخدم الناخبون الأرقام للتعبير عن تفضيلاتهم على ورقة الاقتراع ويحصل كل تفضيل ذو علامة على قيمة ما باستخدام خطوات متساوية ثم يتم جمع هذه القيم ويتم إعلان فوز المرشح صاحب أعلى إجمالي أصوات ( أو المرشحين أصحاب أعلى إجمالي أصوات )
38
انتخاب رئيس الجمهورية
39
انتخاب الرئيس حسب نظام الفوز للأكثر أصواتا من أبسط الطرق لانتخاب رئيس الجمهورية أن يتم ذلك من خلال فوز الشخص الحائز على أكثر عدد من الأصوات حتى وإن كان دون الأغلبية المطلقة ويبدو أن ذلك النظام هو نظام بسيط وقليل التكلفة وفعال أيضًا غير أنه في الوقت نفسه يرجح خاصة عندما يكون هناك عدد كبير من المتنافسين في الانتخابات أن يكون الرئيس المنتخب لم يفز إلا بعدد قليلا جدا من الأصوات وهو مايعني أنه ليس اختيار الغالبية العظمى من الناخبين بل إن الكثيرين يعارضون انتخابه أصلا بدليل أن الكثيرين صوتوا لغيره.
40
انتخاب الرئيس حسب نظام الجولتين يمكن اعتماد تنظيم جولة انتخابية ثانية في حال عدم فوز أحد المرشحين بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من الانتخابات وذلك لتفادى انتخاب أحد المرشحين بنسبة ضئيلة من أصوات الناخبين ويمكن أن تكون الجولة الثانية بين المرشحين الاثنين الفائزين بأعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى ( نظام الجولة الحاسمة لنظام الأكثرية ) أو بين أكثر من اثنين ( نظام الأكثرية / التعددية ).
41
انتخاب الرئيس حسب نظام التصويت التفضيلي من الأساليب الجيدة لتفادي عيوب نظام الجولتين أن ندمج الجولة الأولى والثانية في انتخابات واحدة ويكون ذلك من خلال طرق عدة أهمها نظام التصويت البديل وهو النظام المعتمد في انتخاب الرئيس بجمهورية أيرلندا حيث يمكن لمرشح غير متقدم في الانتخابات إلا أنه حصل على أعلى عدد من أصوات التفضيل الثاني أن يتقدم على مرشحين آخرين يسبقونه.
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.