Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

إعداد د. صابر أحمد عبد الباقي كلية الآداب – جامعة المنيا

Similar presentations


Presentation on theme: "إعداد د. صابر أحمد عبد الباقي كلية الآداب – جامعة المنيا"— Presentation transcript:

1 إعداد د. صابر أحمد عبد الباقي كلية الآداب – جامعة المنيا
المواطنة إعداد د. صابر أحمد عبد الباقي كلية الآداب – جامعة المنيا

2 مفهوم المواطنة المواطنة تعني الانتماء الى بلد ما،
وإلى شعب يقطن هذا البلد إنها اسم نطبقه على العلاقة القائمة بين المواطن والوطن. تعني المواطنة بمفهومها الواسع الصلة بين الفرد والدولة التي يقيم فيها بشكل ثابت.

3 ما هي إن مفهوم المواطنة ينحدر من مفهوم الوطن. وهذا الأخير قد يختلط بمفهوم الدولة، لكن لكل منهما تعريفه الخاص. لكي نتعرف على مفهوم المواطنة ينبغي أولا أن نتعرف على مفاهيم مثل: الوطن – المواطن - الدولة.

4 الوطـن الوطن هو الإطار البشري و الجغرافي المحدد بعوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية و ثقافية. هو مجال يتفاعل فيه الأفراد و الجماعات مع بعضهم ومع الأرض التي يقطنون عليها، وذلك على مر الزمان. الوطن ليس علاقة عابرة، مؤقتة وقصيرة، بل هو مجموعة من العلاقات الإنسانية والعاطفية والثقافية والمادية.

5 الدولة الدولة هي الشكل التنفيذي والمؤسساتي للوطن.
هي مؤسسة سياسية تحرص على تنظيم المجتمع بإشراك المواطنين. دولة الحق والقانون تجعل المواطن في صدارة اهتماماتها.

6 المواطنة والانتماء هناك فارق كبير بين المواطنة والانتماء‏,‏ فالمواطن هو الذي يحصل علي جنسية دولة ما‏,‏ بصورة قانونية‏,‏ ولأسباب يحددها هو‏,‏ ولمصالح يسعي الي تحقيقها من وراء حصوله علي جنسية هذه الدولة‏,‏ أما الانتماء فمصدره الارتباط بهذا البلد الذي يحمل جنسيته‏,‏ فهو يرتبط بهذا البلد بوجدان وتاريخ وماض وحاضر ومستقبل‏.‏ فالحصول علي جنسية دولة ما هو إلا إجراء قانوني‏,‏ يتطلب من الراغب في التجنس ان يستوفي متطلبات محددة منها‏:‏ الزواج ممن يحمل جنسية هذه الدولة‏,‏ أو الإقامة لفترة محددة‏,‏ أو أن يكون قد ولد في هذا البلد حتي ولو كان والداه لا يحملان جنسية هذا البلد‏,‏ أو أن يكون قد استثمر في هذا البلد مبلغا مشروطا من المال‏,‏ أو ان يكون ابنا لأم تحمل جنسية هذه الدولة‏,‏ وغيرها من الاشتراطات القانونية التي تؤهل هذا الشخص للحصول علي جنسية دولة.

7 من هو المواطن؟ في أثينا و روما القديمتين‏ كانت المواطنة والمساواة محصورة فقط على الصفوة‏,‏ أما العبيد والنساء والغرباء والذين لا يمتلكون عقارا فليسوا مواطنين بالمعني المفهوم‏.‏ لفظ "مواطن" تعبير لم يظهر إلا بعد الثورة الفرنسية سنة(1789) م. المواطن تجسيد للإنسان باعتباره غاية في ذاته و ليس وسيلة. المواطن بصفته فردا تجتمع فيه كل صفات الإنسانية دون تمييز في الجنس أو اللون أو العرق أو المكانة أو الصحة. يقع المواطن في مركز المجتمع و في أولوية الاهتمام. المواطن بتواجده الفاعل و الايجابي هو الوحدة الأساسية في بناء الوطن. دون الاعتراف بالمواطن ودوره الفاعل لا يمكن أن يكون هناك وطن.

8 المواطنة عضوية كاملة للفرد في المجتمع
اقترن ظهور المواطنة بتطور الحضارة والمدنية. بوجود المواطنة يحصل الفرد على عضويته كمواطن داخل الوطن دون تمييز. المواطنة ثقافة وسلوك تتخذ شكل قيم وممارسات وقناعات. المواطنة تقتضي تأهيل الفرد كي يكون عنصرا نشيطا وفاعلا. ينخرط المواطن في النظام الاجتماعي كفاعل و كمتلقي. علاقة المواطن بالمجتمع هي علاقة أخد وعطاء: يأخذ حقوقه ويقوم بواجباته.

9 المواطنة تطبيق لحقوق الإنسان
لكل مواطن حقوق مدنية وسياسية و اقتصادية واجتماعية وثقافية. إن المواطنة تتحقق بتمتع أفراد المجتمع بحقوق الإنسان. تتحقق المواطنة بانتقال حقوق الإنسان من مبادئ إلى ممارسة فعلية في الواقع. حقوق المواطن الأساسية في الحياة و السلامة الجسدية و الكرامة و حرية التفكير والتعبير و الاعتقاد هي حقوق كونية وشمولية.

10 الديموقرطية والمواطنة
الديموقرطية والمواطنة مفهومان مترابطان الديموقراطية تتعلق بكيفية اتخاذ القرارات، فاتخاذ القرارات بشكل ديمقراطي، أي وفقاً لرغبة الأغلبية، يعني بالضرورة أن تكون المجموعة اللتي يتخذ فيها القرار محدودة ومعروفة. نشر الديموقراطية في إطار النظام العام واحترام مصالح المجتمع ومصالح الأفراد داخله ولو اقتنعنا بحق الفرد في التعبير عن رأيه والاختلافات في الرأي والتأكيد على أنه لا يمتلك أحد الحقيقة المطلقة وهي غير موجودة إلا في الذات العليا وهي وجود الله سبحانه وتعالي فقط وهذه هي الحقيقة الوحيدة وغير ذلك هي حقائق نسبية والفكر أيضا نسبي ومن حق كل فرد أن يعتقد في شيء وأن يتحاور حوله ويختلف أو يتفق مع غيره ويجب علي المحاور أن يعترف بحق من يحاوره في الاتفاق والخلاف وحقه في إبداء الرأي. ولكل مواطن الحق في إبداء رأيه سواء اختلف أو اتفق مع الآخرين ويجب أن يعبر عن وجهة نظره بحرية كاملة طالما ان هذا الحوار لم يتعرض للكيان الوطني أو النظام العام أو صالح المجتمع.

11 مظاهر المواطنة 1- المشاركة التطوعية والتلقائية والاختيارية على شكل أنشطة اجتماعية مختلفة نافعة. 2- التشبث بالقيم التي لها القابلية لدى الجميع. 3- تكييف السلوك حسب المعايير الوطنية والعالمية التي تؤطر الحياة الفردية والاجتماعية والثقافية. 4- توجيه السلوك الأخلاقي والشعور بالهوية والبحث عن الحقيقة وقول الحق ، التحضر واكتساب الحس المدني الرفيع ، احترام المرأة وتقديرها والعدل والتنازل والحوار وقبول الآخر ، والتعايش مع الغير والتآخي والتضامن، الاعتدال والتسامح. 5- حماية الأملاك العامة والملكية الخاصة. 6- احترام القوانين السارية المفعول. 7- احترام الديانات ومعتقدات الآخرين وثقافاتهم وآرائهم. 8- احترام حقوق وحريات الآخرين و خاصة احترام النساء و الأطفال 9- خدمة الوطن بإخلاص والحفاظ على مكتسباته والدفاع عنه . 10- محاربة الفساد والإبلاغ عن كل عمل ضار. 11- أداء الالتزامات والأعباء المالية والواجبات الضريبية. 12- المبادرة إلى المشاركة في الواجبات التضامنية. 13- المشاركة في الانتخابات والترغيب في هذه الواجبات والحقوق.

12 مفهوم المواطنة المواطنة كلمة تتسع للعديد من المفاهيم والتعريفات فالمواطنة في اللغة مأخوذة من الوطن وهومحل الإقامة والحماية. مواطنة هوتصريف مفاعلة من كلمة وطن‏,‏ والعرب عرفوا الوطن معرفة مبسطة فهو مجرد مقر اقامة‏,‏ مستندين الي الشرح القاموسي لكلمة وطن‏,‏ ففي قاموس لسان العرب‏,‏ نجد أن الوطن هومحل إقامة الإنسان. الوطن هو المنزل الذي نقيم به وهو موطن الإنسان ومحله‏,‏ ويقال أوطن فلان أرض كذا أي اتخذها محلا وسكنا‏,‏ ويكاد هذا التعريف أن يتطابق مع مختلف القواميس العربية. ومن حيث مفهومها السياسي فالمواطنة هي (صفة المواطن الذي يتمتع بالحقوق ويلتزم بالواجبات التي يفرضها عليه انتماؤه إلى الوطن)، وفي قاموس علم الاجتماع تم تعريف المواطنة: بأنها مكانة أوعلاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي (دولة) ومن خلال هذه العلاقة يقدم الطرف الأول (المواطن) الولاء، ويتولى الطرف الثاني الحماية، وتتحدد هذه العلاقة بين الفرد والدولة عن طريق أنظمة الحكم القائمة. ومن منظور نفسي: فالمواطنة هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن وللقيادة السياسية التي هي مصدر الإشباع للحاجات الأساسية وحماية الذات من الأخطار المصيرية. وبذلك فالمواطنة تشير إلى العلاقة مع الأرض والبلد.

13 تابع: مفهوم المواطنة والمواطنة بصفتها مصطلحاً معاصراً تعريب للفظة (Citizenship) التي تعني كما تقول دائرة المعارف البريطانية: (علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق متبادلة في تلك الدولة، متضمنة هذه المواطنة مرتبة من الحرية مع ما يصاحبها من مسؤوليات). واذا رجعنا الي الانسكلوبيديا الأمريكية نكتشف أن مفهوم المواطنة الأمريكية يتسع ليضمن حقوق متساوية لمهاجرين أتوا في مجموعات كبيرة من عديد من البلدان‏,‏ ومن ثم اتسع محققا أيضا وفي ذلك الوقت المساواة الكاملة بين الجميع‏,‏ ومع الحاجة في الحد من هجمات الهجرة الجماعية صدر عام ‏1925‏ قانون يمنع الهجرة الجماعية ويحرم المواطن من الجنسية اذا حصل طوعا علي جنسية أخري أو خدم في جيش بلد آخر‏,‏ لكن المحكمة العليا أصدرت حكما شهيرا في عام‏1967‏ مؤداه لا يجوز سحب الجنسية من مواطن أمريكي إلا بإرادته الحرة‏.‏ ويقصد بالمواطنة العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات. وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أي تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل: الدين أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري. ويرتب التمتع بالمواطنة سلسلة من الحقوق والواجبات ترتكز على أربع قيم محورية هي: المساواة، والحرية، والمشاركة، والمسئولية الاجتماعية . ويمكن القول إن فكرة المواطنة الغربية قد لخصها كلولوفور في قوله لا يوجد إنسان واحد فائض عن الحاجة فالوطن يضم الجميع ويحتاج الجميع‏.‏

14 تابع: مفهوم المواطنة ويذهب الباحثون فى علم الاجتماع الى تعريف المواطنة في المجتمع الحديث نموذجياً (أي كنموذج نظري) على أنها علاقة اجتماعية تقوم بين الأفراد والمجتمع السياسي (الدولة)، حيث تقدم الدولة الحماية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للأفراد، عن طريق القانون والدستور الذي يساوي بين الأفراد ككيانات بشرية طبيعية، ويقدم الأفراد الولاء للدولة ويلجؤون إلى قانونها للحصول على حقوقهم. ومن مميزات هذا التعريف أنه بالإضافة إلى كونه نمطياً من الناحية النظرية فهو، في الوقت نفسه، إجرائي منهجي يتيح دراسة المواطنة وقياسها وتحديد مستوياتها والتنبؤ بأبعادها وآفاقها وتقييم وتقويم أدائها في أي مجتمع. فمن الواضح في هذا التعريف أنه يتضمن آلية التعاقد (العقد الاجتماعي) فحين يفترض أن تكون الحكومة التي تسير الدولة هي المسؤولة عن ترسيخ الشعور بالمواطنة، فإنها إذا أخلت بشروط العقد، أي إذا لم تؤمن الحماية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأفراد ولم تساو بينهم عمليا أمام القانون، كان من الطبيعي أن يخف إحساس الأفراد بشعور المواطنة والولاء لقانون المجتمع ـ الدولة التي يعيشون في ظهرانيها ـ وأن يبحثوا عن مرجعية أخرى تحميهم، أوتقدم لهم شعورا ولوكان وهميا بهذه الحماية، كالعودة إلى الارتباط بالجذور الدينية أوالطائفية والعائلية والقبلية والعرقية والإقليمية.

15 أسئلة مهمة ماذا يفعل المواطن الذي يتقدم لمسابقة انتقاء عمال أوموظفين حين يجد أن المواطن الآخر الأقل كفاءة أوالأقل تمتعا بشروط المسابقة قد قبل وهو غير مقبول؟ بأي جهة انتماء يستنجد وبماذا سيشعر؟ ‏ ماذا يفعل أبناء المنطقة الإقليمية من الوطن عندما يشعرون بالغبن من الخدمات التنموية للدولة في منطقتهم مقارنة بمناطق أخرى من البلاد؟ ما نوع الانتماء الذي يشعر الناس به أوالذي سينمو لديهم، والى أين يتوجهون باختياراتهم، عندما يجدون القوائم الانتخابية مهيأة على أساس الطائفة أوالعشيرة أوالقبيلة، ولوكانت باسم أحزاب ومنظمات وقنوات حديثة، أو عندما يصر المرشح على الإيحاء بعشيرته أوقبيلته في إعلانه الانتخابي؟ كيف للمواطن أن يستشعر حس المواطنة وهو يسمع ويرى أن الوطن يتم اختزاله بفئة معينة وأن المسؤولية بيد فئة دون فئة؟ ما نوع الانتماء والشعور الذي سيستمر لدى الناس المهاجرين إلى ضواحي المدن الكبرى وأطواق الفقر عندما لا يجدون العمل ولا يتمتعون بالخدمات التي يتمتع بها مواطنوهم في المدينة نفسها؟ وما دلالة تجمعهم على أسس طائفية أومناطقية أوعرقية؟

16 المواطنة والدولة المدنية
هناك علاقة وطيدة بين مفهومي الدولة المدنية والمواطنة. إذ لا دولة مدنية بدون مواطنة كاملة تمارس كل حقوقها وتقوم بكل واجباتها الوطنية. كما أنه لا مواطنة مستديمة بدون دولة مدنية تسن القوانين التي تحمي قانون المواطنة ومتطلباته. المنظومة الديموقراطية والحوار والتسامح وحقوق الإنسان وحرية التعبير والانتماء كلها قيم ضرورية لإرساء مضامين المواطنة >

17 المواطنة والعولمة في ظل المفهوم الجديد للعولمة وما أتت به من تحولات سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية فقد أصبح العالم وطننا الأكبر أوكما يقال قريتنا الكوكبية التي نسكن فيها ومن ثم ظهر ما يعرف بالمواطنة العظمى أو المواطنة العالمية (Global Citizenship). والمواطنة بمفهومها القومي لها قيمها مثل: الولاء، وحب الوطن، وخدمة الوطن بإخلاص والتعاون والمشاركة في الأمور العامة بين المواطنين. أما المواطنة بمفهومها العولمي فهي تتطلب: السلام، والتسامح الإنساني واحترام ثقافات الآخرين وتقديرها والتعايش مع كل الناس، كذلك التعاون مع هيئات ونظم وجماعات وأفراد في كل مجال حيوي كالغذاء والأمن والتعليم والعمل والصحة.

18 المواطنة والعولمة بروز ظاهرة التعددية الثقافية نتيجة للهجرة العالمية المتزايدة مع قدوم العولمة. تعرض دعائم الدولة القومية للاهتزاز بسبب تنامي النزعات العرقية والقومية. ظهور التكتلات السياسية الإقليمية الكبيرة كالاتحاد الأوروبي، والتي وفرت فرصا للانتماء إلى كيانات وجماعات سياسية أكبر. النمو المتسارع للمجتمع المدني العالمي. دخول الفردية كتصور مثالي لتجسيد حرية وكرامة الفرد، في أزمة حادة نتيجة للتطرف في ممارستها إلى حد تهديد نسق القيم الذي يحكم العقد الاجتماعي، مما أثر على التضامن الذي يمثل أساسا وقاعدة في أي مجتمع سياسي . الأحزاب العالمية: حزب الخضر. بعد 11 سبتمبر 2001، لم يعد امتلاك الأشخاص للجنسية بذي معنى في ظل أشكال التمييز والإقصاء والحكم المسبق على جماعات متهمة سلفا لانتمائها الديني أو القومي.

19 تعميق المواطنة تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وحظر التمييز خاصة في مجال العمل والتي تمس حياة الناس جميعاً، متضمناً وسائل التقدم للعمل وتنظيم الاختبارات لشغل الوظيفة وحق المواطن في الحصول علي شهادة تكشف النقاب عن اسباب عدم قبوله وتنظيم كافة التزامات أرباب العمل تجاه المواطن سواء كانت الحكومة أو القطاع العام أو الخاص أو الاهلي؛ لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز بين المواطنين إلا علي اساس الجدارة الحقيقية مع الاهتمام بحقوق المعاقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة في شغل وظائف حقيقية لهم والبحث في موقف الجهات التي قد تتجه إلي عدم تعيين الأقباط ونفس الوضع للجهات التي قد تعين أقباطاً دون المسلمين، وضرورة انتهاء المحسوبية والواسطة. خطورة التمييز ضد المرأة في العمل، فليس من المقبول ان يرفض البعض تشغيل المرأة بسبب حصولها علي إجازات رعاية الأطفال والحمل والولادة وغيرها. يظهر مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لعمل المرأة الكثير من التناقضات حتى في أوروبا؛ فدائما ما تكون المرأة هي الضحية لأن المستوي التعليمي متساو بين المرأة والرجل وبالرغم من تلك لاتزال فرص العمل للمرأة أقل ولا يزال هناك عدم مساواة بالنسبة للنساء في تولي المراكز القيادية والاقتصادية والعلمية ولايزال أجر المرأة أقل من الرجل حتي وان قام الاثنان بالعمل نفسه.

20 تابع: تعميق المواطنة الانتهاء من مراجعة المناهج الدراسية بواسطة الخبراء المختصين لتنقية المناهج من أي تمييز بين المواطنين مهما كانت اختلافات المكانة الاجتماعية أو الجنس أو الدين. ضرورة رفض التهميش لفئات فى المجتمع، مع قبول مبدأ التعددية الثقافية والتعبير عنها؛ فدولة المواطنة هى دولة القانون والحرية والعدالة. يتساوى فيها المواطنون أمام القانون. وهى قوية بوحدتها، وثرية بتعدديتها. تغيير البرامج الإعلامية بشكل جذري؛ فالإعلام المصري لا يشجع علي إقرار وتأكيد أفكار المواطنة وأفكار المساواة بين الأفراد بعضهم بعضا فهو إعلام يفرق ويفرز بين الحاكم والمحكوم وبين الغني والفقير وبين المنتمي الى مجتمع ومجتمع آخر وهي أفكار تتنافي وفكر المساواة بين الأفراد.

21 الأقنعة يحتاج هذا النشاط إلى : صحون ورقية أقلام تلوين بودرة لامعة صمغ
مكبس مطاطات مقصّات أعطي كل تلميذ صحنا ً ورقيا ً وأطلب منهم صُنع قناع منه مستعملين الأقلام والبودره اللامعة والصمغ. ساعدهم في قصّ ثقبين للعينين. اكبسوا مطاطة على جانبيْ القناع كي يستطيعوا وضعه على وجههم. لاحظوا اختلاف تلك الأقنعة وألوانها ولاحظوا تشابهها (الفم – الأنف – العينان – إلخ ...) هكذا الناس إنهم مختلفون ومتشابهون في نفس الوقت.

22 الأقنعة يهدف هذا النشاط إلى توعية الأطفال لفكرتي "مشابه“ و "مختلف" وفكرتي "متساو" و "غير متساو". كما يهدف إلى توعيتهم لأهمية فكرة المجهود الفردي لتحقيق هدف مشترك. لاحظوا اختلاف تلك الأقنعة وألوانها ولاحظوا تشابهها (الفم – الأنف – العينان – إلخ ...) هكذا الناس إنهم مختلفون ومتشابهون في نفس الوقت.

23 مختلف ومتشابه يحتاج هذا النشاط أنواعا مختلفة من الحبوب :
- فاصوليا - عدس بني - عدس برتقالي -حمص - فول - صواني ضعوا الحبوب على صوان عدّة. لاحظوا اختلاف ألوانها وأشكالها وأحجامها.

24 مختلف ومتشابه إنها تمثل البشر على اختلاف ألوانهم وأشكالهم.


Download ppt "إعداد د. صابر أحمد عبد الباقي كلية الآداب – جامعة المنيا"

Similar presentations


Ads by Google