1. المانجو Mangoes الاسم العلمي Mangifcra indica العائلة Ancardiaceae
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي لأشجار المانجو هو جنوب شرق آسيا وهي تنمو برياً في مناطق الهيمالايا بالهند ثم بعد ذلك ادخلها التجار البرتغاليون إلى جنوب أمريكا حيث يعتقد أنها أدخلت أولاً إلى البرازيل وفي القرن الثامن عشر انتشرت زراعتها في الهند الغربية ووسط أمريكا وبعد ذلك انتشرت في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية

2. الأهمية الاقتصادية
ثمار المانجو مصدراً ممتاز لفيتامين ( أ ) وكذلك الثمار غنية أيضا بدرجة مناسبة بفيتامين ( ج ) والسكر الطبيعي.
ويوجد بها أيضا البروتينات والدهون والمعادن وحمض الماليك والستريك . وتحتوى على بعض الثيامين والنياسين niacin . ثمار المانجو تستهلك طازجة ويمكن استخدام الثمار في صناعة المخللات وعمل السلطة والعصيرات و الكاري والمشروبات وكذلك صناعة آيس كريم .
ومن الناحية الطبية تعتبر المانجو علاجاً ممتازاً لبعض حالات النزيف الدموي الداخلي وعلاج بعض أمراض الأذن وتستخدم بعض المستخلصات الناتجة من النواة كقاتل وطارد للديدان. كما يمكن استخدام الأفرع في الصناعات الخشبية وأوراقها كعلف للماشية .

3. الوصف النباتي
المانجو شجرة دائمة الخضرة تختلف كثيراُ فيما بينها في الارتفاع .
تعيش لفترات طويلة وهي معمرة وقد تصل أعمار بعض الأشجار إلى 100 عام .
وأطولها تتراوح بين ( 10 – 40 م ) وتتميز بجذر وتدى قوي يمتد إلى عمق أكثر من 6 أمتار خاصة التربة الصفراء أو الرملية ويوجد مجموعة جذور سطحية تقوم بعملية الامتصاص تنحصر في المنطقة من سطح التربة ما بني ( 90 – 175 سم ) حول الق وبعمق ( 20 – 40 سم ) .
أما بالنسبة لساق المانجو يتميز بأنه مستقيم ولونه عادة ما يكون بني مخضر ويتفرع منه عدد كبير من الأفرع الجانبية.

5. أما بالنسبة للأوراق في المانجو تكون جلدية ومرتبة بشكل حلزوني تتراوح طولها من 15 – 40 سم وعرضها من 1 – 10 سم تقريباً. وله عنق طويل وتجدد الأوراق كل علم تقريباً في دورات نمو منتظمة وشكلها يختلف من البيضاوي إلى الشكل الرمحي .
ونجد أن الأوراق الحديثة تبدأ لون اخضر ثم تتحول إلى اللون المحمر والأرجواني نتيجة لزيادة صبغة الأنثوسياتين فيها . وتنمو بسرعة مقارنة بالأوراق في الأشجار الأخرى ثم يتحول لونها إلى الأخضر اللامع عند زيادتها في الحجم .

6. وثمر شجرة المانجو بـ 4 دورات Flushes
الدورة الأولى
تتكون من البراعم ببط على الأفرع حتى تظهر قلة من الوراق القاعدية و وبسرعة وخلال أيام قليلة فإن الأفرع التي يحتوي كل منها على 7 – 12 ورقة رمحيه تنفرد وتحتوي على البراعم الطرفية في الحراشف Scales وفي الأشجار الحديثة فان كل فرع قد يخرج منه عدة دورات للنمو من البراعم الطرفية خلال سنة . وفي الأشجار التي تحمل ثماراُ فان الأفرع الناتجة من دورة النمو الأولى يكون من البراعم الطرفية على الفروع الناتجة من العام السابق والتي لم تزهر.
الدورة الثانية
دورة النمو الثانية من البراعم العرضية على الفروع التي تحتوي كل منها على نوره طرفيه والتي قد تعقد قليلاً أو لا تعقد .

7. الدورة الثالثة
قد تنمو من البراعم العرضية على الأفرع التي يتم عليها نضج المحصول.
الدورة الرابعة
أما هذه فتوجد على الأفرع التي انهكت كثيراً يحمل المحصول في الموسم الجاري أو الموسم السابق ويوجد في بقض الأصناف التي تتميز بتبادل الحمل ( المعاومه ) دورة النمو واحدة يعقبها فترة سكون . متزامنة مع تكوين البراعم الزهرية.

8. نوع الثمرة
ثمرة المانجو حسله Drupe
بيضية أو قلبية أو كلوية أو كروية أو مستطيلة الشكل حسب الصنف ، وكذلك يختلف لون الثمرة باختلاف الأصناف أيضا فلونها إما يكون اصفر أو مشمشي وقد يصبح ذلك لون احمر ( خد احمر) جميل على الثمرة أو يكون اللون اخضر عند النضج .
اللب لونه إما أن يكون اصفر أو برتقاليا خاليا من الألياف أو كثير الألياف يكون عصيرياً أو متماسكاً .

10. البذرة
قد تكون صغيرة الحجم أو كبيرة وهى إما مستطيلة أو مستديرة أو مفلطحة خشبية .

11. الأزهار
يختلف العمر الذي تزهر منه الأشجار تبعاً لطبيعة التكاثر في أشجار المانجو. فالأشجار المطعومه تزهر عادة بعد 3 – 4 سنوات من زراعتها في الأرض المستديمة إما الأشجار المتكاثرة بالبذرة فتزهر بعد 6 – 7 سنوات .

12. تحمل البراعم الزهرية طرفياً على نموات الموسم الماضي ( عمرها سنة ) وفي بعض الأحيان تحمل جانبياً . ويصل طول العنقود الزهري في بعض الأحيان الى 60 سنة وتعطي الأشجار متوسط ما بين 200 – 300 عنقود زهري .
نسبة الأزهار الخنثى باختلاق الأصناف وموعد الأزهار ويمكن زيادة عددها باستعمال الأوكسينات .
ليس هناك موعد محدد للأزهار حيث يتوقف ذلك على المنطقة النامية بها الأشجار ففي المناطق الاستوائية يحدث الأزهار طوال العام أما في منطقة جدة مثلاً يكون الأزهار في الخريف والربيع ( من ديسمبر ويمتد إلى فبراير ) . ومن الملاحظ أن الأزهار لا يعم أجزاء الشجرة دفعة واحدة بل يبدأ في الجهة القلبية ثم ينتشر بعد ذلك في باقي أجزاء الشجرة

13. التلقيح والعقد
تتفتح الأزهار عادة ما بين الساعة 8 – 12 صباحاً . وتحتفظ حبوب اللقاح بحيويتها لمدو 48 ساعة .
ويعتبر التلقيح للعقد وتكون الثمار ضروري ويزداد المحصول بالتلقيح الخلطي ويتم هذا التلقيح بواسطة الحشرات ( النمل النباتية المنزلية ) فالزهرة بها اللون والرحيق الكافيان لجذب الحشرات .
والمانجو ليست مهيأ للتلقيح بواسطة الرياح لان اللقاح في المتك قليل ولزج وصعب نقله بواسطة الرياح والزهرة بها متك واحد فقط .
ونادراً ما يحدث التلقيح ذاتياً لوجود فارق زمني بين نضج عضو التأنيث والتذكير في الزهرة الواحدة ( مبكرة المتاع ) وكذلك وجود حالات عقم ذاتي في 33 . ويحدث كثير من التساقط في المانجو في المرحلة الأولى وسبب ذلك يرجع إلى نقص في الإخصاب وإجهاض الأجنة .

14. درجات الحرارة المناسبة
تتحمل أشجار المانجو درجة الجرارة المنخفضة حتى الصفر المئوي وتعتبر من أكثر أشجار الفاكهة تأثراً بالصقيع ويختلف ذلك حسب السن، الصنف، حالة، الشجرة، وكيفية الانخفاض في درجة الحرارة ومدى استمراريته.
فنجد أن الأشجار البذرية والبالغة أكثر مقاومة للبرودة من المطعومة والصغيرة في السن وكذلك أشجار المانجو تتحمل ارتفاع درجة الحرارة حتى 46 مئوية ويتوقف النمو عندما تتعرض إلى حرارة 5 – 10 درجة مئوية أو 42 – 43 درجة مئوية .
ولكن درجة الحرارة المثلى للمانجو و تنحصر ما بين ( 24 – 29 درجة مئوية ) . تحتاج المانجو إلى طقس حار جاف, ولكن الأشجار الصغيرة تحتاج إلى رعاية حتى تقوى على تحمل الحرارة الشديدة.

15. الرياح
تتأثر أشجار المانجو بزيادة مدة الرياح التي قد تتسبب في أضرار ميكانيكية مثل كسر الفروع و قلة أو نقص إخصاب و تساقط عدد كبير من الثمار.
الرطوبة الجوية
تتطلب فترة الأشجار فترة جافة نسبياً وكذلك فترة تنضج الثمار حيث أن ارتفاع نسبة الرطوبة في هذه الفترة يؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية ( البياض الدقيقي ) بينما يناسب النمو الخضري فترة يسود فيها الرطوبة النسبية المرتفعة.
التربة
تنجح زراعة المانجو في معظم أنواع الأراضي بشرط أن لا تكون سيئة الصرف أو شديدة القلوية وتنمو بنجاح في التربة الرملية والصفراء بنوعيه.
بينما التربة الخصبة التي يتوفر فيها الرطبة تسبب زيادة في النمو الخضري ونقص في الثمار، وكلما كانت التربة غنية عميقة كلما كان النمو والمحصول أعلى وأفضل رقم حموضة ما بين( 5.5 – 7.5 ).

16. التكاثر
تتكاثر المانجو باحدى الطرق التالية
التكاثر بالبذرة
يتم عادة إكثار المانجو بالبذرة لتحقيق غرض أو أكثر من الأغراض التالية
أ ) إنتاج شتلات للتطعيم عليها
ب ) إنتاج أصناف جديدة
ج ) إنتاج نباتات مشابهة للأم من البذور عديدة الأجنة ومن الملاحظ أن بذور المانجو تفقد رطوبتها وحيويتها بسرعة لذلك يجب زراعة البذرة بمجرد استخراجها من الثمار
وعادة تقوم بتغير البذرة لـ
الإسراع من عملية الإنبات
للكشف عن الأجنة المصابة أو المشوهة.
لسهولة فصل الأجنة الخضرية الجيدة بعد الإنبات وإزالة الجنين الجنسي .

17. طرق زراعة البذرة
إما أن نزرع البذرة بأرض المشتل ثم تنقل النباتات الناتجة إلى المراكن أو تزرع البذور في المراكن أو زراعة البذور في ارض مستديمة .
2- التكاثر الخضري ويشمل
أ ) التركيب باللصق وهي الطريقة التجارية الشائعة في إكثار المانجو.
ب ) التطعيم بالعين وهي طريقة صعبة قليلة النجاح إلا أن البحوث العديدة التي أجريت تدل على أن الأصول الكبيرة السن نوعاً والتي تحول لو سيقانها من الأخضر إلى الرمادي هي التي يمكن تطعيمها بالعين ، وانسب طريقة في هذه الحالة هي البرعمة الدرعية .

18. 3- التكاثر بالعقلة
ولقد أمكن إنما الجذور على عقل المانجو باستخدام الأوكسين أندول استيك أسيد IAA ولكن لا تزال النتائج غير مؤكدة.
وقد وجد أن الجذور تنمو لكن شرط أن يكون الجو رطب والموقع مناسب لذلك وتحتاج إلى رعاية خاصة .

19. زراعة المانجو
مساحة الزراعة تختلف باختلاف الأصناف ونوع التربة وظروف الجوية السائدة في المنطقة وعادة ما تتراوح ما بني 8 – 12 درجة مئوية
أما بالنسبة للأصناف القصيرة أبعادها 3 x 3 م مثل صنف ( مربولي ) .
ميعاد الزراعة
الربيع فبراير و مارس وتنقل الشتلات بالتربة التي توجد حول الجذور وتربط الشتلات بعد الزراعة بدعامات حتى تنمو مستقيمة
ويجب العناية بالري في المرحلة الأولى من الزراعة ويكن بمعدل 2 – 3 مرات بالأسبوع حتى تستطيع الجذور أن تنمو وتحمي الشتلات لمدة سنتين أثناء شهور البرد والصيف .

20. عمليات الخدمة الزراعية
الري
يختلف كمية وعدد آليات حسب الظروف المناخية والتربة و الصنف وعر الشجرة .
تروى الأشجار مرة كل أسبوعين حتى بداية الأزهار تزداد الفترة لتصبح الريات كل 3 أسابيع إلى شهر حتى نهاية النضج .
أما بالنسبة للأشجار الصغيرة ففي خلال السنة الأولى تحتاج الشجرة إلى الماء تقريباً يومياً. تعطيش الأشجار في فترة الخريف والشتاء يساعدها على تكوين البراعم الزهرية مبكراً ويجب أن تروي أشجار خلال الأزهار بانتظام حتى لا يحدث زيادة في التساقط .

21. التسميد
تضاف الأسمدة للأشجار الصغيرة ( خلاب الأربع نوات الأولى من عمر الشجرة ) من السماد العضوي بمعدل 10 – 15 م سماد عضوي لكل 4 دونم مع إضافة من 100 – 200 جرام سلفات امونيو / شجرة .
اما بالنسبة للأشجار المثمرة والتي يزيد أعمارها عن 5 سنوات فيضاف اليها من 20 – 25 متر مكعب سماد عضوي/ 4 دونم كيلو جرام سلفات امونيوم + 2 كيلو جرام سوبر فوسفات كجم سلفات بوتاسيوم/شجرة .

22. التقليم
تزال القمة النامية من الأشجار الصغيرة لتشجيع التفرع الجانبي ويختار 3 -5 أفرع جانبية موزع حول الشتلة توزيعاً جيداً ، ثم يختار فيما بعد فرعين على كل هذه الأفرع وهكذا يكون الهيكل الرئيسي للشجرة
ومن المفضل إزالة الأزهار من الأشجار الصغيرة وكذا السرطانات أو النموات الغير مرغوب فيها
أما الأشجار المثمرة فيقتصر التقليم فيها على إزالة الأفرع الجافة أو المتزاحمة مع تجذب إحداث جروح كثيرة بالأشجار .

23. طرق إرغام أشجار المانجو على الإزهار
في بعض الحالات تستمر الشجرة في النمو الخضري القوي دون أن تزهر أو تثمر وبالتالي يتأخر عمر الشجرة التي تزهر فيه طبيعياً وهناك عدة وسائل لإجبار أشجار المانجو على الإزهار
تعرية الجذور بحفر خندق حول الأشجار وتقليم بعض الجذور قبل الميعاد
الطبيعي للأزهار بحوالي 2 – 6 أسابيع ثم تغطية هذا الخندق بالسماد البلدي
والتراب بعد حوالي أسبوعين ثم الري.
في الهند يضاف ملح الطعام حول المجموع الجذري قبل الري.
تحليق بعض الأفرع وجرح الجذع .
منع الري قبل التزهير ( التحريم ) .
تقليم المجموع الخضري.
منع التسميد وبالذات الأزوتي في الأراضي الخصبة .

24. دلائل جمع المحصول
التغير في اللون حسب الصنف
ليونة الثمار.
سهولة انفصال الثمرة.
الرائحة الذكية المميزة للثمار.
تقدير بعض المواد الكيميائية في الثمار مثل TSS ، درجة الحموضة
مجموعة السكريات الذائبة.

25. المشاكل التي تواجه المانجو
لوحظ أن هناك ظاهر تبادل الحمل في العديد من أصناف المانجو ويمنك التغلب على هذه المشكلة النسبية عن طريق العناية بعمليات الخدمة الزراعية واختيار الأصناف المناسبة .
ظاهرة تشوه العناقيد الزهرية والبراعم الخضرية
هذه الظاهرة عبارة عن ظاهرة فسيولوجية وأعراض هذه الظاهرة في المشتل
تشوه القمم النامية وتتوقف عن النمو وتتحول الأوراق إلى حراشيف .
النموات الخضرية تتقزم وتتقارب السلميات.
العقاقير الزهرية تجف وتظل عالقة والنباتات المصابة تكون أوراقها اضعف واقل
مساحةً والأزهار اكبر ولكن نسبة الأزهار الخنثى قليلة

26. الآفات والأمراض
الفطرية
مثل مرض الأنثراكنوز
ويهاجم الثمار والأوراق العفن البني ويدخل إلى الثمرة .
البكتيريا
مثل بكتيريا البقع السوداء أثناء الجو البارد وهذه الأمراض الفطرية تقاوم بالرش بالمركبات الفطرية النعاسية .
الحشرات القشرية
ذبابة الفاكهة - البق الدقيقي.